حكم تقشير الحواجب بيبقي شيء عادى جدا جدا من اشهر حواجبنا عشان خاطر ما اشيل الشعر من الحاجب و انه بيبقي شيء رائع جدا جدا و يخلى المراة رائعة جدا جدا ان هو تاثير شيء حلو جدا جدا و يحل للمراه
علي الرغم من ان الاسلام اجاز للمرأه الزينه الا انه و ضع لها بعض الضوابط التي يجب الا تخالفها، و عدم التشبة بالرجال او زينه القوم الكفار، حيث قال النبى صلي الله علية و سلم (من تشبة بقوم فهو منهم).
ضوابط زينه المرأه فالاسلام
اجاز الاسلام للمرأه الزينه و رخص لها العديد من الحاجات التي لم يجيزها للرجل كارتداء الحرير و لبس الذهب و الحلى و استعمال الزينه و الطيب، و استعمال و سائل الترائع الجديدة ما لم تسبب اي ضرر للجسم، و هنالك زينه مستحبه كتلك التي حث عليها الرسول صلي الله علية و سلم ككالسواك، و نتف الإبط، و تقليم الأظافر، و الاستحداد، حيث قال الرسول صلي الله علية و سلم : (خمس من الفطرة: الختان، و الاستحداد، و نتف الإبط، و تقليم الأظفار، و قص الشارب).
حكم بعض نوعيات الزينه المختلف عليها
وهنالك بعض نوعيات الزينه التي يوجد بها خلاف و منها :
حكم نمص الحواجب
حرم علي المرأه المسلمه القيام ببعض نوعيات الزينه كالنمص و وصل الشعر، و التبرج، و اظهار الزينه امام الرجال، حيث قال الرسول صلي الله علية و سلم (لعن الله الواصلة و المستوصلة و الواشمة و المستوشمة).
وقد افتي العلماء بحرمه نمص شعر الحاجبين، و ربما اجاز البعض القص حيث يقال انه هذا لا يعد نمصا خاصه اذا كان طول الحاجب يسبب الضرر كاعاقه النظر
حكم صبغ الشعر
يعتبر صبغ الشعر من الزينه المشحلوه و لكنها له شروط و هى الا يتم صبغ الشعر باللون الاسود، حيث قيل عن جابر بن عبدالله عن الرسول صلي الله علية و سلم دون ان يفرق بين الرجل و المرأه ” اتي بأبى قحافة يوم فتح مكة و رأسه و لحيته كالثغامة بياضا فقال رسول الله صلي الله علية و سلم : “غيروا ذلك بشيء و اجتنبوا السواد”، و عن ابى هريرة رضى الله عنة قال ان رسول الله صلي الله علية و سلم قال : “إن اليهود و النصاري لا يصبغون فخالفوهم” .
حكم صبغ الحواجب
اختلف اهل العلم فحكم صبغ الحواجب حيث افتي بعض العلماء ان صبغ الحواجب من الزينه المحرمه شرعا لأنها تعتبر تغيير فخلق الله و هو من الامور التي تشبة حكم النمص الذي نهي عنة الرسول صلي الله علية و سلم، كما قال البعض انه من الامور المحرمه اذا كان القصد منة المتشابهه بالكفار، او فحاله استعمال تسبب ضرر للبشرة.
وهنالك بعض من علماء الدين الذين رأوا ان صبغ الحواجب من الأمور المباحه و الجائزه للمرأة، حيث ان الأصل فالأمور الإباحه بشرط الا تكون الغرض من صبغ الحواجب طلب للشهره كصبغ المرأه حاجبها بلون غير معتاد، و ألا يصبح الغرض من ذلك التغير التشابة بالرجال او الكفار، و يجب عدم استعمال مواد تضر البشرة، و يفضل الا يتم صبغ الحواجب باللون الأسود.
أضرار صبغ الحواجب
هنالك بعض الاضرار التي ربما يسببها بعض طرق صبغ الحواجب ك:
تسبب بعض نوعيات الصبغه تهيج فالوجة او تسبب الحساسيه لما تحتوية الصبغه من بعض المواد الكيميائية، و ربما تسبب بعض الخطوره علي العين خاصه اذا تم ملامسه الصبغه للعين يشكل مباشرة، و من الأضرار التي ربما يتسبب بها صبغ الحواجب الاصابه بسرطان الجلد، و هذا لان بعض نوعيات الصبغه تحتوى علي بعض المواد الكيميائيه الضارة، و ربما تؤدى كثره استعمال الصبغه الي اصابه الحواجب بـ الشيب.
حكم تشقير الحواجب
يعتبر تشقير الحواجب من الأمور الجائزه لأنة لا يعتبر من النمص المحرم، لأنة لا يوجد تغيير فخلق الله و لكن اذا كانت النيه من التشقير التشبة بالكفار فإنة لا يجوز او اذا كانت الغرض منة غش الخطيب لأنة يجب علي الخطيب رؤيه خطبيبتة علي طبيعتها.
حكم تشقير الحواجب
