الانسان الذي يسعى الي العلم هو بالفعل صاحب رؤيه
وهدف محب لذاتة و لمجتمعة لانة يريد ان يحقق الفائده
العامة و منذ القدم حثنا الاجداد علي ضرورة الاهتمام بالعلم
والتعلم لانة يرفع قامه الامم الي العلا حتي الشعراء كتبوا
العديد من الابيات الشعرية التي توضح اهميته
أشعار عن العلم قويه جدا جدا :
فللة در العلم كيف ارتقت بة عقول اناس كن بالأمس بلها غذاها
نمير العلم من فيض نورة جلت عن محياها المتوج بالبها تخيرت
من ليلاى اسمي عقودها فرائد در ما تشظي و لا و هى هديه قلب
للذى طالما شدا و غني بشعرى حاديا و منوها.
أطلب العلم و لا تكسل فمـا ابعـد الخير علي اهـل الكسل و احتفـل
للفقه فالدين و لا تـشتغل عنـه بـمال و خـول و اهـجر النوم و حصله
فمن يعرف المطلوب يـحقر ما بذل لا تـقل قـد ذهبت اربابه كل من سار
علي الدرب و صل فازدياد العلم ارغام العدي و جمال العلم اصـلاح العمـل
جمل المنطق بالنحو فـمن يـحرم الإعراب بالنطق اختبل انـظم الشعر و لازم
مذهبى فـى اطراح الرفد لا تبغ النحل فهو عنوان علي الفضل و ما احسن
الشعر اذا لـم يـبتـذل ما ت اهل الفضل لم يبق سوي مقرف او من علي الأصل اتكل.
تعلم فليس المرء يولد عالما و ليس اخو علم كمن هو جاهل و إن كبير القوم لا علم
عنده صغير اذا التفت عليه الجحافل و إن صغير القوم ان كان عالما كبير اذا ردت اليه المحافل.
بالعلم يدرك اقصي المجد من امم و لا رقي بغير العلم للأمم يا من دعاهم فلبتة عوارفهم
لجودكم منة شكر الروض للديم يحظي اولو البذل ان تحسن مقاصدهم بالباقيات من الآلاء
والنعم فإن تجد كرما فغير محمده فقد تكون اداه الموت فالكرم معاهد العلم من يسخو
فيعمرها يبنى مدارج للمستقبل السنم و واضع حجرا فاس مدرسه ابقي علي قومة من شائد
الهرم شتان ما بين بيت =تستجد بة قوي الشعوب و بيت =صائن الرمم لم يرهق الشرق الا عيشة ردحا
والجهل راعية و الأقوام كالنعم.
لقد علمت و خير العلم انفعه ان السعيد الذي ينجو من النار.
