المصافحة لها العديد و الكثير من الانواع منها المصافحة اللى بتكون من غير اي احساس و بيصبح احساسها كلة ب الاهمال و اللامبالاة و يوجد مصافحة بتكون مسيطرة و غيرها من الانواع
معني المصافحة
المصافحه هى من اكثر التقاليد الواسعه علي مستوي العالم، و هى اشاره تعبر عن التحية، تقوم المصافحه حول امساك الأشخاص بأيدى بعضهم مصحوبه بحركات متكرره للأعلي و الأسفل و الأيدى الممسكة، يعتبر استعمال اليد اليمني بشكل عام فهو من العادات و من اداب السلوك، و تختلف المصافحه من ثقافه الي احدث و من بلد الي اخرى، حيث توجد الكثير من الثقافات التي لا يشاع بها المصافحه كبعض الدول الأوروبية، مقارنه بالدول العربى التي يشاع المصافحه باليد بكثره فهى تعتبر من اروع اداب المصافحة.
المصافحه بدأت منذ تاريخ طويل، حيث ظهرت احد اقدم الصور المعروفه الموجوده من نقش اشورى قديم من القرن التاسع قبل الميلاد، حيث يخرج الملك الآشورى شلمنصر الثالث و هو يقوم بمصافحه يد الملك البابلى مردوخ لإبرام التحالف فيما بينهما.[1]
أساسيات لغه الجسد
شرح لغه الجسد هى من احدي اكثر العلوم اثاره فهى توضح غايه الحركات الجسديه و التي منها تقليب الشعر و المصافحة، التواصل البصرى و الابتسام كذلك من لغه الجسد، يقول استاذ علوم الاتصال و علم النفس روس باك من جامعه كونيتيكت “لغه الجسد هى عمليه اتصال بدون كلمات”.
يمكن للمصافحه فقط ان تقول احبك او تقول اكرهك، و توجد الكثير من طرق مصافحه التي يشرحها لنا لغه الجسد و التي منها المصافحه براحه اليد، و هنا يحاول الشخص ان يعبر عن هيمنته، و من الطرق الأخري هى التفاف اليد اليسري للمصافحه من الأعلى، و هنا ربما يحاول الشخص التعبير عن فرض السيطرة.
من لغه مصافحه اليد كذلك ان لف المصافحه باليد اليسري من الأسفل هنا ربما يحاول الشخص دعمك و تهدئتك، من الوضعيات الأخري التي و ضحها لنا لغه الجسد هى و ضعيه الكتف المنتصبه و التي تعنى ان يصبح الشخص يحاول علي هيمنه الأشخاص المحيطين بة فحين ان ظهور ارتخاء فالكتف ربما يعنى التراجع و الشعور عدم الأمان و الشعور بالذنب و العار، تختلف قواعد التواصل البصرى من ثقافه الي اخرى، فمن الممكن ان يعنى التواصل البصرى عند البعض الصدق و الاستقامة، و ربما يعنى التعبير عن المحبة.
العيون من احدي الأعضاء الموجوده فالجسم القويه التي تعبر عن العديد من المشاعر، كما ربما تعبر عن الاهتمام الجنسى كما من الممكن ان تعبر علي السعاده و الألم و أيضا ربما تعبر عن الإزعاج، توجد بعض الحركات كذلك الخاصه بالشعر التي تعبر عن العديد من المشاعر كالمغازله او الانفتاح و الاهتمام.[2]
أنواع المصافحات حسب اتجاة اليد
الاهتزاز القوي
مصافحه اليد و الاهتزاز بقوم غالبا ما يحمل رساله معينه و هو غزو مساحه الشخص الآخر، كما ربما تؤدى الي محاوله السيطره علي العلاقه بشكل عام، يجب البعد عن ذلك النوع من المصافحه خاصه فاللقاءات الأولى.
الاهتزاز مع و ضع اليد اليسري علي اليمنى
هى و احده من اشهر المصافحات المنتشره خاصه بين الأشخاص البالغين، و لكن ربما يظنها البعض ان ذلك النوع من المصافحه هو التعبير عن المحبة، الا انه فحقيقه الأمر يعنى اظهار السيطرة، لذا غالبا ما تشيع تلك المصافحه بين زملاء العمل.
الهزه الخفيفة
هذا النوع من المصافحه ربما يعنى اعطاء الشخص المساحه الخاصه به، كما تشير كذلك تلك المصافحه ان الشخص الذي امامك هو شخص سوى الي حد كبير و لا يريد فرض السيطره علي حياتك.
المصافحه مع التواصل البصري
تعتبر تلك المصافحه من احدي الأنواع التي يقوم فيها الشخص ليعبر عن المشاعر او العاطفه التي يرغب الشخص فو صولها الي الشخص الذي امامه.[3]
المصافحه المثالية
توجد بعض الطرق التي تجعل المصافحه الخاصه بك هى الأفضل، من تلك الطرق هى الاتصال المباشر بالعين، حيث يساعد التواصل البصرى فتوصيل فكره “أريد التواصل معك” للشخص الآخر، كما تبين مدي اهميه الشخص الذي امامك، لذا يجب عليك اولا ان تستعمل الاتصال البصري، يجب ان تتأكد ان الكيفية التي تتبعها فالاتصال البصرى هى الوسيله الأكثر تناسبا مع الموقف الذي تمر به، اكتشف علماء النفس ان التواصل بالعين مع الأشخاص يتغير باختلاف الموقف الذي تمر به، و تلك التغيرات من احدي الأمور التي يقوم فيها الشخص و لكن بشكل غير و اعي.
من احدي الطرق الأفضل فالمصافحه التي يمكنك متابعتها هى معانقه اليد، يمكنك ان تختار نسبه الضغط الكافيه التي تقوم فيها فلا تقوم بالضغط علي اليد لدرجه مزعجه و منفره او تقوم بإراحه اليد مما تؤدى الي ارسال الشعور انك لا تريد فالتعامل مع ذلك الشخص، يتسأل العديد من الأشخاص هل العناق اروع ام المصافحة، و لكن تختلف الاجابه علي حسب اختلاف العلاقه بين الشخص و الآخر، فهنالك من يفضل العناق ككيفية للتعبير عن المحبه او التواصل الروحي، و لكن هنالك من يعتبر المصافحه انها الأفضل فهى تعطى المساحه لكلا من الشخصين.[4]
طرق المصافحه فلغه الجسد
يميل العديد من الأشخاص الي المصافحه القويه و التي تعبر عن الانفتاح، و يميل الأشخاص الخجولين او العصابيون الي المصافحه السائبه التي تعتمد علي عدم امساك اليد بكيفية قوية، و تلك الكيفية من الطرق التي يجب تجنبها لأنها تعطى شعور بالتردد فالمصافحة، و استعمال الاهتزاز فالمصاحفه من احدي اكثر الأمور الشائعه فاداب المصافحه الا ان هنالك العديد من الأشخاص الذين لا يعلمون ان تلك الكيفية تعبر عن الرغبه فالسيطره او اظهار السلطة، اذا كنت تريد اظهار رغبتك فالتواصل و أيضا تريد ان تعبر عن ترحيبك بتلك العلاقه يجب عليك ان تقوم ببدا المصافحه اولا.
من احدي اشكال المصافحه الأخري اهتزاز الأصابع او سحق الأصابع، ربما تشير الي الرغبه فالسيطره او الهيمنه علي العلاقة، كما يوجد الكثير من الأشخاص الذين يعانون من النقص يحاولون تعويض ذلك النقص فمحاوله فرض السيطره عن طريق الضغط علي اليد خلال المصافحة.
نصائح لمصافحه جيدة
يجب عليك لمس راحه اليد حتي لا عطي الشعور للشخص الذي امامك انك خجول او ان هنالك شيء تخفيه.
الوقوف مع و ضع اليد خلف الظهر من الممكن ان تكون من علامات التفوق و الثقه و القوه و لكن يجب تغير تلك الوضعيه خلال المصافحة.
تشابك الأيدى يجب عليك الابتعاد عنها خلال اللقاء لأنة ربما تعبر عن الأحباط و اليأس و مشاعر الخوف.
إذا قمت بتشبيك الذراعين و شد قبضه اليد من المرجح ان تؤدى الي اعطاء الشعور بالعدائيه لذا يجب الابتعاد عنها.
تقاطع الذراعين مع جميع يد تمسك بالاخري ربما تشير الي الشعور بعدم الأمان و لذا يجب الامتناع عن تلك الكيفية خلال التواجد مع مجموعه من الأشخاص.[5]
تحليل الشخصيه من اثناء المصافحة
تحليل الشخصيه من المصافحه قام بة علماء النفس فجامعه الاباما فعام 2000 بحث علي اكثر من 112 متطوعا بأكثر من كيفية مصافحه و دراسه الانطباعات المختلفه عن تلك المصافحات، و جد الباحثون ان المصافحه القويه ربما تشير الي ان الشخصيه تميل الي الانفتاح علي التجارب الحديثة فحين ان اولئك الذين لديهم مصافحه ضعيفه ربما يشير الي الخجل و القلق، كما جاءت معانى لغه الجسد بالكثير من الأبحاث التي اثبتت ان مصافحه النساء اضعف بعديد من مصافحه الرجل، مدي قوه القبضه تشير عاده الي مدي قوه الشخصية.
اكتمال القبضه كذلك من احدي الأمور التي تشير الي الثقه بالنفس للصحابها، و درجه الحراره كذلك و الجفاف و لمدة المصافحه و التواصل البصرى من احدي اصدق العلامات التي تساعد فالكشف عن مدي قوه المشاعر و ما هيتها التي يكنها الشخص.[6]
