كما نعرف ان الجمال شىء نسبى الاغلب من البشر
يعطون اهمية كبار له مما يجعل البنات تتسائل كيف
اعرف انى رائعة و ربما تفقد ثقتها بنفسها بسبب ذلك الهاجس
تتساءل العديد من النساء عن الجمال الذي يجب ان تتصف بة و عن درجاته، و أفضل
هذة الدرجات فنظر الآخرين ليعتبرة من احلى الجميلات، و ممكن تقديم النصح للمرأة
بالكثير من النصائح التي تساعدها علي معرفه جمالها، منها:
إن الجمال الذي يتحدث عنة الآخرون هو جمال نسبى للمخلوقات المادية، و يفهم ذلك
من اثناء تفسير ايات جاءت بالقرآن الكريم
وتعنى ان الله سبحانة ربما حبب الإيمان فقلوب الناس و جعلة زينة لأرواحهم، و هذة الروح
الإنسانيه هى روح مجردة، و الإيمان المتواجد فقلوب الناس امر عضوى و ليس ما ديا، و من
ذلك فإن هذا المعني المعنوى و هو الإيمان جعلة الله سببا فزينه و جمال الأمر المجرد، و الذي
هو الروح الإنسانية.
إن المرأه بما انعمة الله عليها و ما تملكة تكون فوق ملايين البشر، فعليها ان تحمد الله
تعالي علي نعمة الكثيره التي انعمها عليها، فإن كانت بصحه جيده فهى رائعة لأن
المستشفيات تضج بما لديها من مرضي ينتظرون الشفاء، و يتمنون الصحه التي هى فيها
وإن كانت بين اسرتها، فالمئات بل الآلاف من البشر، ربما اصابهم الألم نتيجه التشرد و وقوفهم
وراء القضبان فالسجون، او سكنوا الخيام المتفرقه و الأكواخ الباليه ينتظرون الأمن و الأمان
التى تتنعم هى به، فمن ينظر الي الحياة بزاوية اخري يري الجمال الحقيقى الذي يميزة عن غيره.
من الأمور التي يجب علي المرأه معرفتها انة ليس جميع من لدية و جة رائع او ذات عيون خضراء
وملامح صغار و سيمة، او صاحبه البشره البيضاء هى فقط من تتصف بالجمال، او هى رائعة بالفعل
فالجمال الحقيقى لا يقاس بالملامح الخارجيه للجسد؛ لأن الشكل الخارجى ما هو الا اطار للصورة، اما
الجمال الحقيقى فيجدة الإنسان فالصوره الحقيقية، فاعماق النفس البشريه و فالسلوك.
علي المرأه ان ترضي و تقتنع بما لديها، فتكون احلى و أفضل و أغني الناس، فعمر الإنسان محسوب
بما يعيشة من سعادة و سرور، و بما يقضية من و قت فالفرح، و الرضا بما قسم الله له و قدر، و بقناعته
بأن الله تعالي ربما اختار له الأفضل، اما الجشع و الهلع، فوقتة لا يحسب من عمر الإنسان، و يعود علية بالمرض
النفسي و الجسدي، و يؤذى جمال الانسان، و لذا علي المرأه ان تكون راضية مطمئنة بما لديها، فخورة بجمالها
تظهر البهجه علي و جهها.
إن الجمال الحقيقى هو ما خلقها الله عليه، و ما ابدع سبحانه فتكوينه، فخلق الله
سبحانة الوجة و أبدع فتناسقه و تصويره فهذة الصوره التي اختارها الله و ركبها بقدرته سبحانه كانت جميلة،
والجمال الذي قصده الله هو جمال الخلقه و الحسن فكل شيء
كيف تعتنى المرأه بجمالها الجسدي
العنايه بالشعر: فشعر المرأه عورة لا يجب ان يراه احد غير زوجها و محارمها
فلا تخرجة للرجال الغرباء عنها، و عليها ان تعتنى به، فلا تهمله، فنظافتة و تصفيفه
المستمر اول خطوات زينتها و اهتمامها بنفسها، و ايضا استخدام اروع نوعيات الزيوت الطبيعية
التى تساعدها علي بقاء الشعر بحيويتة و لمعانة و صحته، و البعد عن التوتر العصبى و أنظمة
الغذاء السيئه التي ربما تؤذى الشعر و تعمل علي جفافة و تساقطه.
تناول الخضراوات و الفواكة بكثرة: ففى الآونه الأخيرة ابتعدت الناس عن الاكل الصحي
المتمثل بالخضراوات و الفواكة الطازجة، و ذلك الأمر هو غاية فالخطورة؛ لأنها تحمي
جسم الإنسان من الإصابه بالأمراض العديدة، و التي من اهمها السرطان، فهى تحتوي
علي الألياف العديده كالسيلينيوم و الفيتامينات الكثيرة؛ كفيتامين(أ، ج، هـ)، و المعروف عنها
بأنها تقى الجسم من الإصابه بالأمراض.
العنايه بالفم و الأسنان: و من صور عنايه المرأه بجسدها
اهتمامها و عنايتها بالفم و الأسنان، فلا تبقى فالفم بعضا من بقايا الطعام
لأنها ستتخمر بفعل البكتيريا، و التي بدورها ستسبب لها الأمراض العديدة؛ كالتهاب اللثة
و تسوس الأسنان، فضلا عن الرائحه غير المرغوبه الصادره من الفم، و لذا عليها الحرص
علي استخدام فرشاه الأسنان بشكل يومي، او استعمال السواك، و الذي هو سنة مؤكدة
عن النبى صلي الله علية و سلم بميزاتة كثيرة، فبالإضافه الي نيل الأجر و الثواب لقيامة بسنة
المصطفي صلي الله علية و سلم، فهو ايضا ينظف الأسنان، و يطرد الفضلات دون الحاجه الى
استعمال معجون الأسنان، و هو مضاد للجراثيم، و حامى للثه الإنسان من الإصابه بالالتهابات
العديدة، و له رائحه زكيه تعطر الفم و تجعلة طيب الرائحة
وباتباع ما فات تعرفى انكي جميله
هل انا جميلة
كيف اعرف انني اتمتع بخصال الجمال
هل انتي جميله
