مواقف محرجة فالواتسب، رسائل و اتساب تنهي علاقات صداقة
سنسرد بعض المواقف الحقيقه المحرجه و ادت لانهاء علاقات و أكثر موقف محرج تعرضت له على الواتس
لم تستطع ريما ان تنسي الموقف المحرج الذي تعرضت له حينما كانت علي خلاف
مع احدي الاصحاب القريبات عليها، و كانت مستفزه منها كثيرا، و بالخطا ارسلت رساله بما تود قولة عنها علي تطبيق الواتساب
، لها، بدلا من صديقه اخرى.
كان كلاما مؤلما ، و حينما انتبهت انها بعثت الرساله لها عن طريق الخطأ، لم تعرف ما الذي عليها ان تتصرفه، و شعرت بحرج كبير، و قفلت الموبايل خوفا من ان تري ما ستكتبة صديقتها ردا عليها.
هذة الرساله كان سببا بانهاء علاقه الصداقه التي امتدت لسنوات بينهما.
ورغم المساعدة ريما للإصلاح، و ان ما كتبتة كان بلحظه غضب علي تصرف صدر منها، الا ان صديقتها لم تستطع ان تغفر لها ابدا، و مر اكثر من سنتين
ويري الخبير الاجتماعى الدكتور حسين الخزاعى ان المشاكل هذة ناجمه عن عده سبب منها:
طول فتره الاستخدام لوسائل التواصل الاجتماعى المتعددة، و الانتقال من و سيله لوسيلة، كالانتقال من الماسنجر الي فيسبوك او الواتساب
، و ذلك يضعف الذاكره لدي المستخدم و يشتتها، و ينسي مع من يتواصل، و يرسل رسائل للشخص غير المعنى بها.
ويؤكد من الأسباب ايضا، السرعه و عدم التأنى فالتواصل و إرسال الرسائل
، و عدم التأكد من الجهه المرسل لها، و ربما يصبح التواصل فحالات الزعل
والتوتر و خاصه مع احد المتصلين، و ذلك يفقد الانتباة و التاني فعمليه الإرسال، و ايضا قضيه تشابة الأسماء و خصوصا الإسم الأول او الأسماء المحفوظه علي ذاكره الهاتف.
وينصح الدكتور الخزاعى مستخدمي و سائل التواصل الإجتماعى المختلفه بعدم استعمال تطبيق الواتساب لساعات طويلة،
وعدم استعمالة قبل النوم بساعة، فهو يؤثر علي الذاكره و الجهاز البصري، و ايضا التأكد من هويه المتصل او المرسل الية لثوان قبل ارسالها.