فرق كبير بين الواقع و الخيال بين ما نشاهدة من اعمال دراميه
في السينما و التلفزيون و بين و اقع يومنا الذي نعيش فية مهما
شاهدنا من اعمال لايمكن و صف التجارب الحقيقية التي نمر فيها من
ازمات و نكسات نفسية و حزن و ألم و تعب فالحياة و نجاح و فشل جرح
وفراق و نقرا يوميا حكايات مؤلمة اجتماعية تترك فنفوسنا اثر و ناخذ منها
عبرة و عظه
قصص و اقعيه من الحياة اليوميه : سيده تعرض ابنها للإعتداء من ابن جارتها و لما و اجهتها كانت المفاجأة
سيده مطلقة فالثلاثين من عمرها تتمتع بأخلاق حسنة, و التزام بطاعه الله تقوم بالإنفاق علي اثنين
من ابنائها من راتبها البسيط حيث تعمل عامله فدار حضانه و هى نفس الدار التي الحقت عليها ابنائها
ليكونا قربها. فاحد الأيام و جدت طفلا فالعاشره من عمرة امام شقتها يحاول الاعتداء علي ابنها بدون
سبب عل غبنها البالغ خمس سنوات , و تحدثت معة بهدوء و عرفت انه ابن جارتها التي تسكن فوقها فالطابق الثاني .
وأخذتة من يدة لأمة و حكت لها ما حدث منة فاعتذرت الأم و أخبرتها ان ابنها يعانى من حاله عبنوته تجعلة احيانا لا يعرف
ماذا يفعل. قبلت اعتذارها و قبل ان تغادر قالت لها انا جارتك و أسكن فالطابق الأرضى الذي استأجرة اخى لى منذ
شهور قليلة و أقوم بتربيه بعض الدجاج فإذا ما كان لديك بقايا اكل فأرسلية لى بدل القائها فالقمامه ابتسمت لها
الجاره و طلبت منها الإنتظار قليلا . بعدها دخلت مطبخها بعدها اخذت بقايا الاكل فكيس و احد بعدها اعطتة لها فنظرت السيدة
للكيس بتأفف و قالت لجارتها هل من الممكن ان تضعى جميع صنف من الاكل فكيس نظيف حتي لا يمرض الدجاج .
شعرت الأم ان جارتها ارادت الاكل لها و لأولادها و ليس ل الدجاج و حزنت كثيرا بعدها قالت لها بكل سرور و فاليوم
التالي تذكرت حديث رسول الله صل الله علية و سلم ” من كان فحاجه اخية كان الله فحاجته” .
فذهبت الجاره و اشترت مجموعه من العلب و جميع يوم تجهز لها و جبه تشبة تماما الوجبه التي تجهزها لأسرتها.
وفى اول مره امحت الجاره فرحه فعيون السيده المطلقه مع حرج كبير و قالت لها لماذا هذة العلب كان يكفي
أكياس عاديه الدجاج لن يشكوا بعدها دعت السيده لجارتها بالستر و أن يشفى الله لها ابنها.
وردت لها الجاره الدعاء بأن يحفظ لها ابنيها و يرزقها بالزوج الصالح . و بعد مرور شهر و احد تحسنت حاله ابن الجارة
وأصبح لا يعتدى علي احد و أيضا جاء طليق السيده و اعتذر منها و اقسم لها بأنة لن يظلمها بعد اليوم ان و افقت و عادت
إلية بعقد جديد . و بعد تفكير مدة ثلاثه ايام و افقت علي العوده الية و انتقلت مع ابنيها الى بيت =زوجهابعد ان و دعت
جارتها التي تكفلت فيها طوال شهر كامل .