تجربتي ولادة طبيعية بعد قيصريتين , تجربه صعبه للغايه

تجربتى مع الولادة طبيعية بعد قيصريتين لا يوجد و لادة طبيعية بعد القيصرية نهائيا الا فحالات مزمنة يعنى و لكن ذلك بيبقي بنسبة و احد فالمئة فقط و ذلك بيبقي شيء متعب جدا جدا للمراة بعد الولادة القيصرية تولد طبيعي

 

أنا سيده ف25 من العمر، انجبت ابنتى الأولي عام 1430/8/12، و مر الحمل -وللة الحمد- بسلام، و عند الولاده فتح الرحم 5 سم، و لكن نزل نبض الجنين نتيجه تبرز الطفلة، و اضطروا الي عمل العمليه القيصرية، و كانت هذة قيصريتى الأولى، و بعد حوالى 4 سنوات حملت، و أثناء الولاده فتح الرحم 9 سم، و لكن الطفل لم ينزل الي الحوض، و أجروا لى القيصريه الثانية، و بعد الولاده قال لى الطبيب: بأنة و جد الحبل السرى ملتفا علي رقبه الطفل، و أنة و جد جدار الرحم رقيقا فمكان القيصريه نتيجه لقوه الطلق، و استمرارة 18 ساعة، و أنة بعد قيصريتين لن انجب الا بقيصرية.

سؤالي: هل يمكننى الولاده طبيعيا بعد قيصريتين؟ و خصوصا انه -وللة الحمد و الفضل- لا يوجد ما نع او عيب خلقي، فأنا اخاف من القيصريه بسبب ما اسمع عن التصاقات ربما تسبب العقم، و أيضا عدد الولادات محدود، فهل لو قدر ربى لى الحمل احاول الولاده الطبيعية؟




الأخت الفاضلة/ ام محمد حفظها الله.


، و بعد:

الحمد للة علي سلامتك، و نسألة عز و جل ان يمن عليك و علي اطفالك بثوب الصحه و العافية.

أتفهم خوفك من تكرار العمليه القيصرية، و لك العذر فذلك، فالعمليه القيصريه تعتبر عمليه كبرى، و لكن مع تقدم و سائل الجراحه و تقدم علم التخدير، فقد امكن التقليل كثيرا من الصعوبات و الاختلاطات التي ترافقها، و أصبحت عمليه سهله و آمنه فغالبيه الحالات -بإذن الله تعالى-.

وبالنسبه لسؤالك عن امكانيه الولاده الطبيعيه بعد قيصريتين: فهذا ممكن، و لكن لا يتم فكل المراكز و المستشفيات، و لا جميع الأطباء يقبلون به، و يتم فقط فبعض المراكز الطبيه التعليميه و المتخصصة، حيث تتم بها دراسات و إحصائيات بهذا الخصوص، و هذة المراكز ليست موجوده فكل مكان.

والقاعده المطبقه الآن هي: ان الولاده بعد قيصريتين يجب ان تكون عن طريق قيصرية، الا اذا رفضت المريضه و أصرت علي تجربه الولاده المهبلية، فهنا يجب ان تشرح لها المخاطر، و توضح لها نسب النجاح، بعدها يجب ان توقع علي و رقه بموافقتها علي تحمل المسؤولية، و هنا توضع السيده فغرفه المخاض تحت مراقبه جيدة، بحيث تتم متابعتها و متابعه الجنين بحرص، فإن حدث تطور طبيعى للمخاض و تبين بأن الولاده الطبيعيه ممكنه عندها، فيمكن الاستمرار، و لكن ان تبين عكس ذلك، فحينها يتم اخذها للعمليه القيصريه بسرعة.

إن نسبه نجاح الولاده الطبيعيه بعد عمليه قيصريه و احده فقط هى تقريبا 70%، اما بعد عمليتين قيصريتين فغير معروف، و هناك بعض الدراسات و الإحصائيات التي تجري بهذا الشأن، و لكن فمراكز متخصصة، و لكن بالطبع ستكون اقل من 70%، مع احتمال اكبر لحدوث مشاكل مثل: تمزق فندبه الرحم –لا قدر الله-.

وهناك امور تحسم الأمر منذ البداية، فمثلا ان تبين اثناء العمليه القيصريه الثانيه بأن جدار الرحم كان رقيقا -كما هو الحال عندك-، فهنا لا يجوز المحاوله بالولاده الطبيعيه و حتي فالمراكز التعليميه الكبرى، لأن خطر تمزق الرحم سيصبح عاليا.

وبما انك ربما ذكرت بأن طبيبك قال لك بأن جدار الرحم عندك رقيق، فهنا لا انصحك ابدا و لا حتي بمجرد التفكير فالولاده الطبيعية، فالأمر محسوم فهذة الحالة، و هو انه يجب عمل قيصريه انتخابيه فمنتصف الشهر التاسع، و يجب عدم السماح لك بالدخول فحاله مخاض، و هذا خوفا من حدوث تمزق فالرحم -لا قدر الله-.

وأحب ان اطمئنك بأنة ممكن تكرار العمليه القيصريه عده مرات، و بعض السيدات اجرى لهن 7 او 8 عمليات و بقى الرحم بحاله جيدة، مع اننا لا نشجع علي هذا العدد من القيصريات، كما ان العمليه القيصريه ان تمت بيد طبيب او طبيبه ما هره فإنها لا تسبب الالتصاقات -بإذن الله تعالى-.

أكرر لك نصيحتي: بأن لا تفكرى مطلقا بالولاده الطبيعية، بل يجب اللجوء الي القيصريه الانتخابيه عند منتصف الشهر التاسع، و أى الم تشعرين بة قبل موعد العمليه فيجب عليك التوجة فورا للطوارئ و بدون تأخير.

 

تجربتى و لاده طبيعيه بعد قيصريتين



  • و لا د ة طبيعية بعد القيصر ية
  • ولادات طبيعيه بعد قيصريتين في اليمن


تجربتي ولادة طبيعية بعد قيصريتين , تجربه صعبه للغايه