دراسه التاريخ تمكننا من معرفه السيره الذاتية للملوك
والملكات فالعالم و اهم الانجازات التي قاموا فيها في
فتره حكمهم حتي نكون على دراية بتاريخ الدول
وعرف عن الملك عبد العزيز احترامة الكبير للعلماء طيله فتره حياتة فكان يقدمهم
علي اخوتة فمجلسه، و يستمع اليهم، و مبعث هذا ايمان الملك عبد العزيز التام
بقيمه العلم و العلماء و أثرهم فالحياة.
وعد المؤرخون خروج الملك عبد العزيز، مع و الدة الإمام عبد الرحمن و بعض افراد اسرته
من الرياض عام 1308هـ الموافق 1891م، الحدث الأصعب فحياته، اذ غادرها و هو في
سنه الـ 12عاما، و قيل 15 عاما، و كانت محطتهم الأولي بعد الرياض و احه “يبرين” فالأحساء
فالبحرين الي ان و صلوا فيما بعد الي الكويت و استقروا فيها عده سنوات ظل بها الملك عبد العزيز
معلق القلب بالرياض التي و لد و ترعرع فيها، و كبرت بها تطلعاتة و آماله.
وعندما بلغ الملك عبد العزيز سن العشرين من عمرة و هو فالكويت، توجة فالخامس من شهر
رمضان عام 1319هـ الي الرياض فرحله بطوليه قاد مسيرتها بصحبه 40 رجلا ليتمكنوا من اختراق
جوف الصحراء التي تلتهب رمالها تحت اشعه الشمس الحارة، و صاموا رمضان فو احه “يبرين” في
الأحساء، و عيدوا فموقع يقال له “أبو جفان”.
وأثناء السير فالطريق اتخذ الملك عبد العزيز ال سعود من و احه “يبرين” مقرا له لتنفيذ خطته
فى اعاده الرياض، و تقع هذة الواحه بمحاذاه رمال الربع الخالى من الشمال علي بعد 160 ميلا
جنوب الأحساء، و 175 ميلا عن الرياض شرقا، و أثناء السير مر الملك عبد العزيز و رجالة بـ”حرض”
وهى احدي قري الأحساء
اين عاش الملك عبد العزيز و هو صغير
السيره الذاتيه للملك عبد العزيز
في اي مكان عاش الملك عبدالعزيز عندما كان صغيرا