هل التثاؤب اثناء سماع الرقيه خير

هل التثاؤب خلال سماع الرقية خير، عند قراءه الأذكار او القرآن اشعر بالتثاؤب دائما، هل هو حسد؟

يجب على الإنسان توخي الحذر عن التعامل مع الناس حيث ان العين تصيب الإنسان بالجسد دون قصد

أصابنى الحسد بشكل ملحوظ جدا، بعد نشاط و تفوق فالدراسة،

وأصبحت انام اكثر عدد الساعات، ربما تصل سعات النوم 16 ساعة.

عند قراءه الأذكار او القرآن اشعر بالتثاؤب دائما، و أشعر بالنوم و تدمع عينى و الأنف،

وقد يأتى بعض الأوقات صداع، و عند الصلاه دائما تفكيرى يصبح مشتتا، و لا استطيع التركيز فالصلاة.

أحيانا تفوتنى الصلاه بدون درايه علي غير العادة، و حاليا انا قادر علي الاستماع الي القرآن، و أدخل المسجد و لا يوجد تغير فذلك،

ولكن عند القراءه يحدث تثاؤب، و الشعور بالنوم، و أغلب الأوقات بالصداع.

قد بحثت علي الانترنت و وجدت انها اعراض الحسد، و تأكدت من هذا بعد دخولى الامتحانات،

والشعور بالنسيان التام، هل المشكله انى داخليا ايمانى قوى جدا؟

الأخ الفاضل/ مصرى حفظة الله.

، و بعد:

إن من فضل الله عليك التزامك بأداء الصلاة، فحافظ علي هذا فهى مفتاح جميع خير، و ردا علي استشارتك اقول:

– من اثناء قراءتى لاستشارتك استشففت من اثناء الأعراض التي تعانى منها انك فعلا تعاني

إما من العين او من الحسد، و الفرق بينهما ان العين تكون بسبب النظر الي الشيء، فالأعمي مثلا لا يصيب الآخرين بالعين، لأنة لا يرى، و أما الحسد فهو الأذى

الذى لا يصبح بسبب النظر، و إنما بسبب رؤيه او سماع ما عند الشخص من الصفات و القدرات و النعيم، فيصيبة هذا بغيض فصدره،

ويتمني زوالها، و لو لم ينظر اليها، و العين حق كما قال نبينا علية الصلاه و السلام

: (العين حق و لو كان شيء سابق القدر سبقت العين و إذا استغسلتم فاغسلوا) و قال: (العين تدخل الرجل القبر، و تدخل الجمل القدر).