القسم العام

ما هو طعام اهل النار , نبذه بسيطه عن اهل النار

ما هو طعام اهل النار - نبذه بسيطه عن اهل النار 5556 1

طعام اهل النار هو الزقوم و هو عباره عن نوع من انواع الاطعمه اللي بيتم
اخذها من شجره ب نفس الاسم و قد تم وصف الشجره في القرآن الكريم و
تم ذكرها في القرآن ل تخويف الكفار

 

بعد أن أرسل الله – تعالى – الكثير من الأنبياء والرسل لهداية الناس إلى طريق
الحق ، وانتشالهم وإبعادهم عن طريق الظلمات والضلال ، فلم يبقى بعد ذلك سوى الثواب
والعقاب ؛ وأمّا عقاب أهل النار وهم أهل الكفر والضلال : ” نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَداً ؛ وفي هذه المقالة سنتناول الحديث عن نار جهنم ودركاتها وطعام أهلها والعياذ
بالله منها .

عذاب نار جهنم
نار جهنم هي النار التي يعذِبُ الله – عز وجل – بها الكافرين والمشركين والمنافقين
جزاء كفرهم في الحياة الدنيا ، وتشمل نار جهنم أنواعًا مختلفة من العذاب ، وتحتوي
على سبع أبواب مصنوعة من الحديد، وتفرش من الشوك ؛ قال الله- عزل وجل- :
” وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ [الحجر
– 43-44] وتتكون أرضها من النحاس والرصاص والزجاج ، ولا يستطيع أحدٍ الخروج منها ،
وموقعها في الأرض السفلى كما جاء في كتاب الله – عز وجل – وسنة نبيه
محمد – صلى الله عليه وسلم .

خزنة جهنم
وصف الله- عز وجل- خزنة جهنم بأنهم ملائكة غلاظ شداد ، ينفذون أمر الله –
عز وجل – ولا يعصونه، فقال- تعالى : ” عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ
اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [التحريم – 6] وقيل فيهم أن رؤوسهم موجودة في
السماء ، وأرجلهم في الأرض ، ويمسكون بأيديهم مقامع من حديد، فإذا حاول أحدٍ الهرب
من النار أعاده فيها .

ويبلغ عدد خزنة جهنم تسعة عشر (19) خازنًا ، وذلك لقوله – عز وجل :
” سَأُصْلِيهِ سَقَرَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ
لِّلْبَشَرِ * عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ [المدثر – 26-30] ورئيسهم هو “مالك” ، ويتصف بأنه قاطب
وعابس ، فلا يضحك أبدًا ، وقد رآه النبي – صلى الله عليه وسلم –
في رحلة المعراج .

طبقات النار
إن لـ جهنم دركات (طبقات) كل منها يختص بفئة من الناس – أعاذنا الله منها
– وهذه الدركات هي :

جهنم
تعد جهنم أخف طبقات النار عذابًا وسميت بهذا الاسم لبعد قعرها ، فقال- عز وجل
: ” إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا [الكهف – 102] وقيل سميت بهذا الاسم لأن
الناس فيها يجبّون في وجوههم ، فتأكل النار لحم وجوه الرجال والنساء ، وهي للعصاة
من المسلمين الذين سبقت سيئاتهم حسناتهم (اللهم لا تجعلنا منهم) ، وماتوا ولم يتوبوا إلى
الله- عز وجل ، وهؤلاء يخرجون منها فيما بعد إن شاء الله .

لظى
سميت لظى بهذا الاسم نظرًا تلهبها ، قال الله – عز وجل – في كتابه
: ” كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ [المعارج – 15] في لظى تأكل النار الأيدي والأرجل
وسيعذب فيها الجن والشياطين والمجوس وكل من كفر بالله – عز وجل – ورسوله –
صلى الله عليه وسلم .

سقر
وهي الطبقة الثالثة من النار وسميت بهذا الاسم لشدة حرها ، وسيعذب فيها تارك الصلاة
والصابئون والممتنعين عن أداء الصدقات وأولئك الذين يكذبون بيوم القيامة ، حيث قال – تعالى
: ” مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ
نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ [المدثر – 42-46].

الحطمة
وسميت بهذا الاسم لأنها تحطم كل ما يلقى فيها ، حيث تحطم العظام في الحطمة
وتحرق الأفئدة وسيعذب فيها اليهود ، وكل همازٍ لماز يكنز أمواله ولا يتصدق ، ويستهين
بأعراض الناس قال – تعالى : ” وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالا
وَعَدَّدَهُ * يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ * كَلا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا
الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ * إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ *
فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ [سورة المدثر] .

الجحيم
هي الطبقة الخامسة ، وسميت بهذا الاسم لشدة تأجج نارها وفيها جمرٌ عظيم ، فالجمرة
الواحدة فيها أعظم من الدنيا ، وسيعذب فيها المشركون قال – تعالى : ” خُذُوهُ
فَاعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاءِ الْجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ [الدخان – 48]
.

السعير
سميت دركة السعير بهذا الاسم لأنها تحتوي على ثلاثمائة قصر ويوجد في كل قصر ثلاثمائة
بيت ، وكل بيتٍ يحتوي على ثلاثمائة لون من العذاب ومنها : الأفاعي والعقارب وقيود
وسلاسل وأغلال من النار ؛ كما يوجد فيها بابٌ يسمى “باب الحزن” ، ولا يوجد
في النار عذابٌ أشد منه ، فإذا فُتِحَ حزن أهل النار جميعًا ، أعاذنا الله
منه ويدخلها المكذبين بيوم القيامة ، قال – تعالى : ” بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ ۖ
وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا [الفرقان – 11] .

الهاوية
سميت بهذا الاسم لأنه يُهوى فيها من علو إلى أسفل وهي أسفل طبقات النار ،
ومن يقع فيها يظل فيها إلى الأبد ، وهي تحتوي على “بئر الهباب” الذي تخرج
منه نارٌ عظيمة تستعيذ منه النار نفسها ، ففيه جبل من نار يوضع فيه الكافرون
على وجوههم، وتكون أيديهم مغلولة إلى أعناقهم، وسيعذب فيه المنافقون، وآل فرعون ، ومن كفر
أصحاب المائدة قال – تعالى : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ
لَهُمْ نَصِيرًا [النساء – 145] . [1]

صفات نار جهنم
نار جهنم تعدل في شدتها وقوة احتراقها سبعينًا من نار الدنيا ، فذكر النبي –
صلى الله عليه وسلم – يومًا لأصحابه أن نار جهنم فضلت على الدنيا التي يوقد
منها الناس طعامهم ويستدفئون بها ، فضلت عليها بتسعة وستين مرة .

كما أن النار قد اشتكت إلى ربها يومًا أن بعضها قد أكل بعض من قوة
شررها وغليان حممها فأذن الله – تعالى – لها بنفسين نفسٌ في الشتاء ونفسٌ في
الصيف ، فأشد ما نجد من البرد والحر في أعوامنا هذه ، هي من فيح
جهنم ونفسها والعياذ بالله منها .

ففي الحديث: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ
الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:
” نَارُكُمْ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كَانَتْ
لَكَافِيَةً قَالَ: فُضِّلَتْ عَلَيْهِنَّ بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا [صيح البخاري – 3118] .

طعام أهل النار
إن طعام أهل النار يكون جزاءً لهم على ما عملت أيديهم وأنفسهم في حياتهم الدنيا
من الآثام والفواحش ، طعامهم هو ما وعدهم الله – تعالى – إياه في آياته
الكريمة ، وهو كل من :

الضريع
الضريع هو طعامٌ لا يُشبع ولا يُسمن مهما أُكل منه ، قال – تعالى :
” لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ * لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ ”
[الغاشية – 6-7] .

والضريع هو شوكٌ أو نباتٌ شوكي ينبت في أرض الحجاز ، والذي يعرف باسم “الشبرق”
وعن ابن عباس – رضي الله عنه – قال : ” الشبرق هو نباتٌ ذو
شوكٍ بالأرض، فإذا هاج سمي ضريعًا “.

وعُرف عن هذا النبات أنه لا تقربه دابة تمشي على الأرض لخبث هذا العشب وخبث
طعمه ، وهذا إذا كان رطبًا أخضرًا أما إذا تيبس ونشف سمي ضريعًا ، وتكون
له رائحة نتنة مرٌ أمّاد مرارة من أي نبات آخر ، بل أمّاد مرارة من
العلقم والصبّار ، وقد قيل أنه سمي بذلك ، لأن أهل النار يتضرعون منه .

الزقوم
وهو طعام أهل النار الثاني قال – تعالى : ” إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ
الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ ” [الدخان – 43-46]

والزقوم هو شجرة ذكرت في القرآن الكريم ، فقال – تعالى : ” أَذَٰلِكَ خَيْرٌ
نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ
الْجَحِيمِ [الصافات – 62-64] ، وهي شجرة ذو خبثٍ تضرب جذورها في قعر جهنم ،
وأما فروع هذه الشجرة فهي منتشرة في جميع أرجاء جهنم ، والعياذ بالله منها وثمارها
ذو منظرٍ قبيح .

فالله – عز وجل – يلقي على أهل النار الجوع لفترات طويلة، فلا يجدون طعامًا
سوى الأكل من هذه الشجرة الخبيثة ، حتى يملؤون بطونهم ، ومن ثم تغلي ثمار
هذه الشجرة في بطونهم، كأنه الزيت يغلي في البطون ، فيضطر بعد ذلك أهل النار
إلى شرب الحميم الذي يقطّع أمعاءهم ، قال – تعالى : ” وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا
فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ” [محمد – 15].

الغسلين
هو طعامٌ آخرٌ لأهل النار، فقال – تعالى : ” فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ
*وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ * لَّا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ ” [لحاقة –35-37] .

والغسلين في اللغة هو : ما ينزل من الثوب أثناء الغسل وهو الطعام أو الشراب
الذي يسيل من جلود وفروج وجروح الكافرين من أهل النار من شدة الحر والنار ،
وهو أكثره من القيح والصديد والدم الفاسد ، ويقال له غساق أيضًا، ولا يأكله إلا
أصحاب النار، والعياذ بالله . [2]

دعوات أهل النار
إن لأهل النار دعوات يدعون بها ، وهي خمسة دعوات وهي :

الأولى – قوله – تعالى – على لسان أهل النار : ” قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا
اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا ” [غافر – 11] ، فيكون رد الله- عز وجل-
على هذه الدعوة: “ذَٰلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا
ۚ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ” [غافر – 12] .
الثانية – قوله – تعالى – على لسان أهل النار : ” رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا
فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ ” [السجدة – 12] ، فيكون رد الله – عز
وجل – على هذه الدعوة : ” فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ
ۖ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ” [السجدة – 14] .
الثالثة – قوله – تعالى – على لسان أهل النار : ” فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا
رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ” [إبراهيم – 44] ، فيكون
رد الله- عز وجل- على هذه الدعوة : ” أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا
لَكُم مِّن زَوَالٍ ” [إبراهيم – 44] .
الرابعة – قوله – تعالى – على لسان أهل النار : ” وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ” [فاطر – 37] ، فيكن رد
الله – عز وجل – على هذه الدعوة : ” أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ
مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ ” [فاطر – 37] .

الخامسة – قوله – تعالى – على لسان أهل النار: ” قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا
شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ” [المؤمنون – 106-107]
، فيكون رد الله- عز وجل- على هذه الدعوة: ” قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ
” [المؤمنون – 108] . 

ما هو طعام اهل النار

ما هو طعام اهل النار - نبذه بسيطه عن اهل النار 5556

السابق
كلام انجليزي مترجم حب , عبارات معبره عن الغرام
التالي
كلمات اغنية يمكن احبك , سطور الطرب الرومانسي لماجد المهندس