قصة عجيبة من القديم والحديث في الاستشفاء بالصدقة من الامراض الجسدية، أكثر من قصة
و قصة عجيبة في الاستشفاء بالصدقة
ان الصدقات معروف عنها بأنها تأتي بالخير لكل من قام بها لانها تجاره مع الله
وتجاره الله لا تبور ابدا ولها العديد من المزايا التي سوف نتحدث عنها هنا..
الرجل في أهله وماله ونفْسه وولده وجاره ، يُكفِّرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر )
مِن ظالِم ، بل من كافر ! ، فإنَّ الله تعالى يدفع بها عنه أنواعاً
من البلاء ؛ وهذا أمرٌ معلوم عنْدَ الناس خاصتهم وعامتهم ، وأهل الأرض كلهم مُقرُّون
بـه لأنهم جرَّبوه ) .
القصة الأولى :
المعنى حكاية شيخنا الحاكم أبي عبد الله – رحمه الله – ، فإنه قرح وجهه
وعالجه بأنواع المعالجة فلم يذهب ، وبقي فيه قريباً مِن سنة ، فسأل الأستاذ الإمام
” أبا عثمان الصابوني ” أن يدعو له في مجلسه يوم الجمعة ، فدعا له
وأكثَرَ الناس التأمين ، فلما كان يوم الجمعة الأخرى ألقت امرأة في المجلس رقعة بأنها
عادت إلى بيتها واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة ، فرأت في
منامها رسول الله r كأنه يقول لها : ” قولي لأبي عبد الله يوسع الماء
على المسلمين ” ، فجئت بالرقعة إلى الحاكم فأمر بسقاية بُنيت على باب داره وحين
فرغوا من بنائها أمر بصب الماء فيها وطرح الجمد في الماء وأخذ الناس في الشرب
، فما مر عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء وزالت تلك القروح وعاد وجهه إلى أحسن
ما كان وعاش بعد ذلك سنين ) .
القصه الثانيه:
حَفر بئراً للناس فشفاه الله من مرض شديد :
أن رجلاً سأل عبد الله بن المبارك – رحمه الله تعالى – عن قرحة خرجت
في ركبته منذ سبع سنين وقد عالجها بأنواع العلاج وسأل الأطباء فلم ينتفع ، فقال
له ابن المبارك : ( اذهب واحفر بئراً في مكان يحتاج الناس فيه إلى الماء
فإني أرجو أن تنبع هناك عين ويمسك عنك الدم ) ففعل الرجل ذلك فشفاه الله
تعالى .
القصة الثالثة :
تصدق على أم أيتام فشفاه الله من مرض السرطان :
يُذكر أن رجلاً أصيب بالسرطان ، فطاف الدنيا بحثاً عن العلاج ، فلم يجده ،
فتصدق على أمِّ أيتام ، فشفاه الله تعالى .
القصه الرابعه:
شفاها الله من مرض السرطان لسعيها على أيتام :
وشبيه بالقصة السابقة تقول إحدى الأخوات الجزائريات الفاضلات – وهي مقيمة في السعودية – :
( أُصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت ، وكنت أنفق ما أكسبه
من مهنة الطرازة على يتامى ، وكل ما أنفقته عليهم رده الله لي مضاعفاً ،
وسخَّر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني ، ثم سخَّر لي هنا في السعودية مَن
يهتم بي ويرعاني ومع أني لا أعرف أحداً في المملكة إلا أني وجدت أخوات صالحات
، وقد واصلت علاجي إلى أن شُفيت تماماً بحمد الله تعالى ؛ ومع أني لا
أعرف أي أحد في هذا البلد إلا أن الله تعالى سخَّر لي كل شيء ويسَّره
لي بسبب إنفاقي على هؤلاء الأيتام ) .
قصة عجيبة من القديم والحديث في الاستشفاء بالصدقة من الامراض الجسدية
أكثر من قصة و قصة عجيبة في الاستشفاء بالصدقة