علاج تصميم الدم بالاعشاب حقيقه ام خرافه كاتدرا في يوجد علاجات كثيره جدا لتسمم الدم
ولكن لابد من انك تسال طبيب ولا تسال شخص عادي لا ده بيبقى شيء خطر
له في تسمم في الدم لانه يؤدي الى الوفاه
بكتيريا الدم
يمكن أن تسبب بعض الأنشطة العادية مثل تنظيف الأسنان بفرشاة قوية وبشكل خاطئ أو العدوى
مثل الالتهابات الرئوية أو عدوى المسالك البولية حدوث تلوّث في الدم بالبكتيريا، يعرف وجود البكتيريا
في الدم بتجرثم الدم وبالإنجليزية Bacteremia، وعادة لا يسبب تجرثم الدم أي أعراض ويمكن أن
يسبب أحيانًا حرارة بسيطة، ويقومجهاز المناعة بالتخلص منها دون الحاجة لعلاج،[١] أما وجود البكتيريا في
الدم بشكل أكبر وتكاثرها فهو تسمم الدم Septicemia، والذي تقوم البكتيريا في هذه الحالة بإنتاج
السموم في الدم، وهو الأكثر خطرًا من تجرثم الدم، ويحتاج المريض إلى علاج بالمضادات الحيوية[٢]،
وفي حال عدم علاجه يمكن أن تتفاقم الحالة للإنتان الدموي Sepsis وهو استجابة مهددة للحياة،
وتشمل أعراض إنتان الدم حمّى وقشعريرة، انخفاض درجة حرارة الجسم للغاية، التبوّل أقل من المعتاد،
سرعة النبض، تنفس سريع، استفراغ، غثيان وإسهال، وفي حال لم يتم علاج المريض بالوقت المناسب
يمكن أن يؤدي الإنتان بسرعة إلى تلف الأنسجة وفشل الأعضاء والموت.[٣]
علاج بكتيريا الدم بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك
يتساءل البعض عن إمكانية استخدام بعض الأعشاب لعلاج بكتيريا الدم أو الإنتان، وهل يعد استخدامها
حقيقة أم خرافة يمكن أن تضرّ الإنسان، وفيما يأتي سيتم الحديث عن مجموعة من النباتات
وتأثيرها:[٤]
الزنجبيل
عرفَ الناس استخدام الزنجبيل الطازج أو المجفف في الطهي أو الطب منذ العصور القديمة، وهو
يعد علاج منزلي شائع للغثيان وآلام المعدة وغيرها العديد من المشكلات الصحية الأخرى، وذلك لما
يتميز به الزنجبيل بأنه غنيّ بالعناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيًا والتي لها فوائد عديدة لجسم
الإنسان ودماغه،[٥] وفي دراسة تبحث في تأثير الزنجبيل على تثبيط إصابات الكلى الحادّة التي تنتج
من الإنتان وذلك عن طريق تعديل إنتاج ميثيل سلفونيل ميثان، وثنائي ميثيل أمين، حيث إنه
من المضاعفات الحرجة للإنتان حدوث إصابات الكلى الحادة وخلال التمثيل الغذائي، وكانت نتيجة الدراسة كالآتي[٤]:
أظهر كلا المركبين من الزنجبيل أنشطة مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات .
قام كلا مركبي الفينول بإصلاح وظائف الكلى من خلال النشاط المضاد للأكسدة المرتبط بانخفاض الإجهاد
التأكسدي، والنتري والسيتوكينات الالتهابية.
خفّف الزنجبيل من حدوث تسمم الإنتاني عن طريق تقليل الاضطرابات الكلوية.
يعمل الزنجبيل على حماية الكلى من الآثار السلبية للإنتان.
بما أن الإنتان زاد من تعبير mRNA للعلامات الالتهابية TNF-α, IL-1β، وأيضًا زاد من تعبير
TGF-β1، وهو علامة حيوية لاضطراب المناعة، فقد قلل الزنجبيل من التعبير الجيني للحمض النووي ريبوزي
رسول mRNA الكلوي للالتهابات، والإصابات الأنبوبية والمرقمات الحيوية أي الواسم الحيوي أو العلامات البيولوجية.
الإنتان أيضًا يؤدي إلى إصابة النبيبات القريبة للكلية بحيث زاد من تعبير KIM-1 mRNA، وقد
قلل الزنجبيل من الزيادة التي يسببها الإنتان في نسخ هذه العلامات الحيوية.
يثبّط الزنجبيل تعبير mRNA عن سيتوكين المحرض على الالتهاب والعلامات الحيوية الكلوية.
من الجدير بالذكر بأن الزنجبيل آمنًا عند تناوله بشكل وكمية مناسبة، وعلى الرغم من امتلاك
الزنجبيل العديد من الفوائد، إلا أنه من الممكن أن يسبب آثارًا جانبية خفيفة، ومن هذه
الآثار الجانبية:[٦]
حرقة المعدة.
الإسهال.
الشعور بعدم الراحة في المعدة.
نزيف الحيض الزائد عند بعض النساء.
تهيّج الجلد.
القنفذية
القنفذية Echinacea هي نوع من النباتات المزهرة في عائلة ديزي، تمتلك بتلات وردية أو أرجوانية
وذلك اعتمادًا على نوعها وتحيط برأس بذرة، أو مخروط شائك وبني داكن أو أحمر، وهي
تعد مكون شائع في العلاجات الباردة، تعزز من عمل جهاز المناعة ويمكن أن تقلل من
أعراض العدوى والأمراض الأخرى مثل نزلات البرد،[٧] وقد استخدم الناس مستخلص القنفذية الإرجواني تقليديًا في
أمريكا الشمالية لعلاج أنواع مختلفة من العدوى والجروح، وأصبحت من الأدوية العشبية الشائعة جدًا على
مستوى العالم، ولاحقًا تم تصنيف تسعة أنواع منفصلة من قبل علماء النبات، والقنفذية تعد فعّالة
على مجموعة من الأمراض، وقد أجريت مجموعة من الدراسات حول ذلك، وقد أظهرت هذه الدراسات
أن للقنفذية فوائد عديدة، منها:[٨]
بعض المستحضرات المعيارية تحتوي على أنشطة قوية وانتقائية مضادة للفيروسات ومضاد للميكروبات.
تساعد في تحفيز وظائف مناعية معينة مثل نشاط البلعمة للبلاعم وقمع الاستجابات الالتهابية للخلايا الطلائية
للفيروسات والبكتيريا والتي تتجلى على أنها تغيرات في إفراز مختلف السيتوكينات والكيماوكينات.
تساعد في حالةالتهابات المسالك البولية؛ على قروح الهربس،السيلان.
يمكن أن تتوافر القنفذية على عدة أشكال طازجة أو مجففة، في بعض الأحيان في الشاي،
أو كمكمل غذائي، في حبوب، كتحضير لتطبيقه على الجلد، وكمستخلص في كبسولات، [٧] وقد تم
استخدام عصير مضغوط مستخلص من القنفذية مائي أو خلاصة الإيثانول للأجزاء الهوائية للنبات أو الجذور
المجففة، حيث يختلف التركيب الكيميائي اختلافًا كبيرًا بين هذه المستحضرات، مثل مشتقات حمض الكافيين، الألكيلاميدات،
والسكريات المتعددة، والتي يُعتقد أنها تساهم في الفوائد الطبية، [٨] وتشير المعاهد الوطنية للصحة NIH
إلى أن تناول القنفذية عن طريق الفم لفترة قصيرة ربما يكون آمنًا، ولكن آثار الاستخدام
على المدى الطويل غير واضحة فقد أصيب بعض الأشخاص بطفح جلدي بعد استخدامه والذي قد
ينتج عن رد فعل تحسسي ومن المرجح أن يحدث هذا في شخص لديه تاريخ من
الحساسية، وتشير المعاهد الوطنية للصحة أيضًا إلى خطر تفاعل الأدوية الأخرى مع القنفذية ربما يكون
منخفضًا،[٧] وتشمل الآثار الجانبية للقنفذية: [٩]
الحمّى.
الغثيان.
القيء.
الطعم السيئ.
آلام المعدة.
الإسهال.
التهاب الحلق.
جفاف الفم.
الصداع.
خدر اللسان.
الدوخة.
صعوبة النوم.
الشعور بالارتباك.
آلام المفاصل والعضلات.
القرنفل
يتم استخدام براعم الزهور لشجرة القرنفل وهي من التوابل الحلوة والعطرية التي تستخدم للتتبيل وإضافة
نكهة إلى المشروبات الساخنة، بالإضافة إلى ذلك فهي تستخدم أيضًا في الطب التقليدي، حيث إن
المركبات الموجودة في القرنفل قد يكون لها العديد من الفوائد الصحية، ويمكن أن تقتل البكتيريا
وذلك لأن له خصائص مضادة للميكروبات،[١٠] وفي إحدى الدراسات التي تبحث في نهج جديد في
علاج الكائنات الحية الدقيقة المقاومة للمضادات الحيوية التي تسبب تسمم الدم لدى الأطفال وحديثي الولادة،
أظهرت أن زيت القرنفل يمتلك نشاط مضاد للميكروبات ضد الكائنات الحية الدقيقة التي تم عزلها
في الدراسة، كما يمكن استخدام زيت القرنفل كدواء بديل للسيطرة على العدوى الميكروبية بدلاً من
المضادات الحيوية لتجنب آثارها الجانبية، وقد أعطى العلاج المركب بين اثنين من المضادات الحيوية أو
مضادات الفطريات أو بين زيت القرنفل والمضادات الحيوية أو المضادة للفطريات نتيجة جيدة ضد العدوى
الميكروبية،[١١] وتبين بأن فائدة القرنفل تكمن بأن [١٠]زيت القرنفل الأساسي يعمل على قتل ثلاثة أنواع
شائعة من البكتيريا، بما في ذلك E. coli، وهي سلالة من البكتيريا التي يمكن أن
تسبب التسمم الغذائي.
الكركم
الكركم هو أحد أنواع التوابل ذات المصدر النباتي، ويستخدم عادة في الطعام الآسيوي، له مذاق
دافئ ومر وكثيرًا ما يستخدم لتلوين أو تلوين مساحيق الكاري والخردل، ويستخدم جذر الكركم لصنع
الدواء، ويحتوي على مادة كيميائية صفراء اللون تسمى الكركمين، والتي غالبًا ما تستخدم لتلوين الأطعمة
ومستحضرات التجميل،[١٢], وفي دراسة أجريت على الحيوانات تبحث في التأثير المضاد للالتهابات في الكركمين للإنتان
من خلال التنظيم المرتفع لمستقبلات بيروكسيزوم المنشط غاما، وهو مستقبل نووي مضاد للالتهابات، وله تأثير
وقائي يجعل الكركم أو نظائره مرشحين أقوياء كعلاج جديد للإنتان، أظهرت الدراسة فوائد للكركم تشمل
الآتي:[١٣]
إعطاء الكركمين عن طريق الوريد قبل ظهور الإنتان يضعف إصابة الأنسجة.
يقلل من تعبير TNF-alpha.
أعاق الكركمين الزيادة التي يسببها الذيفان الداخلي في تعبير TNF-alpha وتعبير PPAR-gamma المنظم بشكل ملحوظ
دون التأثير على قابلية الخلية للحياة.
منع الكركمين من التغيرات المورفولوجية في البلاعم التي يسببها الذيفان الداخلي.
علاج تسمم الدم بالاعشاب حقيقة ام خرافة قد تضرك