الدمى او الالعاب المختلفه للبنات والاولاد الصغار لها دور كبير
فى تنمية الخيال والمهارات المعرفيه والحركيه ايضا حيث تفضل
الفتيات الصغيرات العرائس كثيرا وتعتبرها صديقتها التى تقضي معها
وقتها اما الولد يحب كرة القدم او السيارات ومنها يتعلم القياده والمهاره
فى التركيز على الهدف جيدا ايضا المكعبات والاشكال التى يقومون بتركيبها
تنمى المهارات الدقيقه لاصابع اليدين والانتباه الجيد وعلى سبيل الذكر لاهميتها
- يتعرف الطفل عن طريق اللعب على حقوقه وواجباته الاجتماعية،كما يتعلم كيفية تكوين العلاقات والحفاظ
- عليها أثناء اللعب مع الأصدقاء.(فبعض الالعاب كلعبة الغميضة المعروفة تحتاج لمجموعة ولا يستطيع القيام بها
وحده وبالتالي يحتاج لتكوين علاقات مع أصدقاء يلعب معهم،فيشعر بأنه ينتمي أليهم وله حقوق وعليه
واجبات نحوهم). - يساعده اللعب على إدراك ذاته الاجتماعية وتميزها عن ذوات الآخرين، فيتعرف مثلاً على نفسه وأنه
من عائلة معينة تميزه عن عائلات الآخرين وله منزل وهناك أشياء تعتبر ملكيته الخاصة،بحيث يعرف
أن ما ينطبق عليه ينطبق أيضاً على الآخرين فكل واحد من أصدقائه له عائلته ومنزله
وأشيائه الخاصة. - يتعرف على الأدوار الاجتماعية من خلال تقليدها وتجريبها واختبارها، فيعرف أن هناك والدين وأبناء كما
يوجد معلمين وتلاميذ.. إلخ، وكل واحد من هؤلاء له دوره ووظيفته الخاصة في الحياة المتوقع
منه تأديتها والتي تميزه عن أدوار الآخرين. - يتعلم معنى أن يكون عضواً في جماعة كما يتعرف على أهمية التعاون والمشاركة وعقد الاتفاقيات،
فمرحلة الطفولة المبكرة قبل (6سنوات) تتميز بالأنانية وتمركز التفكير حول الذات، ولكن مع تقدم الطفل
بالسن وظهور حاجته لأن يكون منتمي لجماعة يعيش ويلعب ويمارس حياته معها ومن خلالها؛ يصبح
مضطراً لتقديم بعض التنازلات وبالتالي تعلم الحقوق والواجبات وأهمية أن يكون متعاوناً ومحباً للآخرين. - يتعلم الأطفال دورهم الجنسي عن طريق اللعب عندما يلاحظون أن هناك لعب البنات وأخرى للذكور. (فيلاحظ
الطفل أن الذكور يفضلون الألعاب التي تعتمد على القوة والنشاط الجسدي أو ألعاب القتال والمطاردة
وركوب الدراجات، بينما تفضل الإناث اللعب مع الدمى وخاصة تلك التي تمثل الفتيات ذات الملابس
بالألوان الزاهية أو سماع قصص وحكايات الأميرات التي تروي مغامرة معينة.. إلخ).
اما عن أهمية اللعب في نمو الطفل عقلياً ونفسياً
- يتعلم الطفل في ألعابه الطرق الأفضل للتفكير وحل المشكلات، فالأطفال كثيراً ما يواجهون العقبات أثناء
ألعابهم ويجدون أنفسهم مضطرين للتفكير في حلول تمكنهم من تجاوز هذه العقبات؛ ( كحال الأصدقاء
التي تمزقت كرتهم أثناء اللعب بها، فنجدهم يأتون بكومة من الأوراق ويقومون بتكويمها وتجميعها على
شكل كرة كي يلعبوا بها). - الطفل الذي ينشأ مع ألعاب والديه يكبر ويشعر بأن محبتهم تحيط به؛ حيث ينعكس ذلك
على نظرته للمحيط وتفكيره العاطفي وتقبله للآخرين ولنفسه، (فالأطفال الذين تمتعوا بالإشباع العاطفي يكبرون مع
شخصية تتميز بالتوازن النفسي وحب الآخرين). - اللعب مع الأقران يعتبر وسيلة ممتازة لتفريغ المشاعر والطاقات السلبية لدى الأطفال كالغضب والعدوان والتوتر
أو الانفعال وحتى الطاقات الزائدة؛( فعندما يقضي الطفل مثلاً وقت استراحته وهو يلعب كرة القدم
مع أصدقائه، يعود للمنزل تاركاً ورائه شحنات التوتر التي عادة ما تؤدي لشجاره مع أخوته
أو عصيان أوامر والديه). - تعلم مهارات التواصل واللغة، فيقلد طفلك مثلاً طريقتك في الكلام وبالتالي يتعلم من خلال هذا
استخدام الضمائر والجمل بمكانها الصحيح وكيفية لفظ بعض الكلمات. - اكتساب العديد من الخبرات بسبب التجارب وبالتالي زيادة الثقة بالنفس، فالأطفال يلعبون بكل شيء وفي
كل لعبة جديدة يكتسبون خبرة جديدة حول موجودات الواقع( فعندما يلعب الطفل بالمياه مثلاً يتعرف
أكثر على خواصه وعلى حالاته الصلبة والسائلة أو الغازية). - وتفيد بعض ألعاب الالغاز وحل المسائل في تنمية وتوسيع مدارك الطفل وتنشيط ذهنه وقدراته التحليلية للفهم
ووضع الاحتمالات؛(فبعض الألعاب تحتاج لتفكير الطفل ووضع البدائل وتجريب الاحتمالات مثل: ألعاب تركيب المكعبات).
صور العاب
ألبوم يجمع احلى مايفضله الاطفال
صورة لعب للطفل