روايه امراه من نار واذا ايه الروايه الجميله جدا لازم تبقى عارفاها لانها بتبقى اقوى
الروايات القويه جدا امراه من نار ولكن هذا الروايه لها اسلوب جميل جدا عندما تقرئينها
ريان فتاه في أول عمرها العشريني أعمى عيناها نار الانتقام من منظلموها وقتلو اهلها هل
ساتنجح ريان بأخذ حقها من أهل ابيها ولانتقام منهم قامو بل تدمير
حياتها وهي طفلة
وهربت مع خالها إلى خارج البلاد لتعود وهي اقوى مسلحه بالعلم والمال والقوه سوف تحرقكم
نار قلبي
: الفصل الاول
طفلة صغيرة في عمر8 تنام في احضان والدتها
ريان ماما احكيلي حدوته بقى عشان اعرف انام
الأم ريان لازم تنامي دلوقتي عشان المدرسه الصبح
ريان ماما ارجوكي مش بعرف انام من غير ماتحكيلي حدودته
في نفس الوقت يجلس الأب في مكتبه يقوم با بعض الاعمال التي سوف يتكلم عنها
في اجتماعه مع اخوته في العمل صباح مع إخوته الثلاث
الأخ الكبير عياد الصبحي رجل اعمال
الأخ الثاني والد ريان إبراهيم الصبحي المفضل لدى والده امهر اخوته في التعليم والعمل
الأخ الثالث محمود الصبيحي يعمل مع إخوته في المقاولات وإعمال البناء
الأخت الاصغر فريده تدرس في جامعة الطب لتصبح طبيبه
تنام ريان في احضان والدتها وتنام اختها الاصغر في سريرها فهي لا تبلغ سوى شهور
قليله
يرن جرس الباب
يفتح الأب
يرحب باخوته عياد ومحمود
يدخل عياد وورائه ثلاث رجال
وعلى وجهه مرسوم الغضب لا يبشر بالخير
إبراهيم في اي يا محمود اخوك ماله اطلب من الرجاله إلى معاه دول يستنوه بره
عياد كلمني انا وسيك من محمود ده لا بيقدم ولا بياخر
محمود لي كده ياخويا الكلام اخذ وعطي
عياد أخرس انت
إبراهيم في اي ياخويا بس فهمني
عياد ابوك إسماعيل بي الكبير
كتب كل حاجه باسمك المحامي كلمني وقالي
إبراهيم انت بتقول اي انا معرفش حاجه عن الموضوع ده ازاي ابويا يعمل كده
عياد طول عمره بيحبك انت وفريده أكتر مننا وبيحاول يرضيك بكل الطرق
انت الشاطر الدكتور في الاقتصاد اما انا ناجح بالعافيه في كلية التجاره وفاشل مش ده
كلامه اني منفعش كبير
إبراهيم لا يا عياد طول عمرك وانت الكبير وهتفضل الكبير ماتقول كده انا هروح لبابا
وقنعو انو يغير كل إلى عمله ويعيد كتابة الوصيه
عياد مش هتلحق يابرهيم ويخرج مسدس من حزام بنطاله ويطلق النار في صدر اخوه إبراهيم
محمود يصرخ لي ليه كده ده اخونا
تخرج مي الأم على صوت إطلاق النار
وترا المنظر فتصرخ وتدخل الي الغرفة وتغلق الباب بالمفتاح وتحاول اتيقظ ريان من نومها
عياد يأمر رجاله اكسرو الباب
الأم بالداخل ريان ادخلي تحت السرير
ريان بصوت ناعس ليه يا ياماما
ثم تسمع الاصوات ومحاولة كسر الباب
تحاول أن تصرخ فتضع الأم يدها على فم ريان
الأم انزلي واوعى تخرجي صوت أو نفس
تدخل ريان تحت السرير وبعدها ينكسر الباب ويدخل رجل لا ترا ريان سوى اقدامه ومن
وراه أربع رجال
مي ليه يا عياد ده اخوك وهي تصرخ في وجهه
عياد عشان أفضل الكبير يامي مش هو ده إلى فضالتي عليا خلاص مات هتيجي معايه
وتكتمي السر وبعدها نتجوز كان بها ما سمعتيش كلامي هاتروحيلو مي تبصق في وجه عياد
آخذة روح اخوك وجي تاخد شرفه انا بكرهك وتقوم بسبه بالالفاظ
يصوب عياد المسدس إلى وجهها ثم يطلق النار فتقع مي على الأرض وتنظر في عيون
ريان المرعوبه
عياد ابحث عن البنت الكبيره وفتحلي كل منافذ الغاز في البيت
ويخرج الجميع من الغرفه ينظر عياد لمى محدث نفسه خساره كنت هخليكي ست الستات بدل
الفيلا الكحيانه الدور واحد إلى معيشك فيها سي ابرهيم
تخرج ريان من تحت السرير وتصرخ ماما ردي عليا تبدأ الأم التي تصارع الموت
بسم رائجة الغاز وتتكلم بصوت مبحوح
خدي موبيلي من على الكومود تخرجي من الشباك بتاع الاوضه وتروحي تقفي وره الفيلا من
غير متتحركي من مكانك وتكلمي خالك حسين وتقليلو يجيلك ياخدك وتحكيلو إلى حصل وتقليلو يخدك
ويهرب مش هيسبوكي ياريان بسرعه اهربي قبل ما حد يشوفك بسرعه
تنظر الأم على ريان وهي تخرج من الشباك وهذا اخر شي تراه عينها قبل أن
تسلم الامانه إلى لله
تخرج ريان إلى الشارع وهي تبكي وتجري ثم تقف بعيد عن البيت وتتصل بالخال
ريان خالي ارجوك تعالى بسرعه قتلو ماما
حسين مين الي قتلو ماما بتقولي اي ياريان
ريان بسرعه انا وقفه في الشارع با جانب البيت
ثم يحدث ما لا يتوقعه أحد صوت انفجار والبيت كتله من النار في منتصف اليل
تصرخ مريم ويقع من يدها الهاتف
يصرخ حسين ريان انتي كويسه ردي عليا يا ريان
ينزل حسين من البيت سريعا ويركب سيارته
ليجد ريان تقف بعيد وتنظر وهي خائفه وتبكي ولا تقدر على استيعاب مايحدث امامها فمن
ساعة بصيته كانت تنام في احضان والدتها وهي سعيده وتشعر بالاطمئنان وتتذكر احضان ابوها ولعب
اختها الصغيره الساحره و فاجأة ينتهي كل هذا
في غمضت عين
الاسعاف والشرطه والمطافي تملأ الشارع
وحسين يحضن ريان ويقبل راسها انتي كويسه يا حببتي مين الي عمل كده يابنتي ردي
عليا
لكن ريان لا حياة لمن تنادي في عالم اخر
بعد انتهاء كل شيء
يأخذ حسين ريان إلى منزله
زوجة حسين ياحرام ريان مش بتتكلم من ساعة إلى حصل
حسين ريان عائلتها كلها راحت في الحريق امها وابوها واختها بقو رماد
ثم يتذكر حسين اخته ويبكي ويتذكر لها الرحمه
ياسمين زوجت حسين حتى عمامها وجدها محدش سأل عليها
حسين جدها تعبان اوى ودخل في غيبوبه من ساعة إلى حصل وعمامها مشغولين بالتحقيق وبالراجل
العيان
بس عماها محمود سألني وأنا قلتلو انها كانت بيته عندي النهارده
عشان البنت نفسيتها تعبانه قوي ومش نقصه يطلبوها في التحقيق ويسالوها
ياسمين خير مافعلة بس احنا كده هناجل سفرنا
حسين لا مبقلناش حاجه هنا نبكي عليها انا هسافر وهاخد ريان معايه ومش راجع مصر
تاني
ياسمين وأنا هربي ريان مع حمزه ابننا ومش هحسسها انها يتيمه عن ازنك هروح اطمن
عليها
تدخل ياسمين لغرفة ريان لتجدها تبكي وترتعش
وهي نائمه فاصورة امها وهي تموت ماذالة في راسها فإن الأطفال لاينسو شي ابدا وتتذكر
الصوت الذي كان يهدد امها بوضوح فهي تعرفه جيدا
رواية امراة من نار
- رواية إمرأه من نار
- روايةامراءةمن نار