يحفظ التاريخ الكثير من الاحداث والشخصيات التى اثرت فى
العالم كرمز للقوة والسلام والتقدم في كافه المجالات الحياتيه
من سياسه ادب فن تنميه ذاتيه علوم فضاء ودين وكان غاندي
من الناس التى خلدت سيرتهم في التاريخ
كان السياسي البارز والزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال الهند.
كان رائداً للساتياغراها وهي مقاومة الاستبداد من خلال العصيان المدني الشامل،
التي تأسست بقوة عقب أهمسا أو اللاعنف الكامل، والتي أدت إلى استقلال الهند
وألهمت الكثير من حركات الحقوق المدنية والحرية في جميع أنحاء العالم.
غاندي معروف في جميع أنحاء العالم باسم المهاتما غاندي المهاتما أي ‘الروح العظيمة’،
وهو تشريف تم تطبيقه عليه من قبل رابندراناث طاغور، وأيضاً في الهند باسم بابو
تم تشريفه رسمياً في الهند باعتباره أبو الأمة؛ حيث أن عيد ميلاده، 2 أكتوبر، يتم
الاحتفال
به هناك كـغاندي جايانتي، وهو عطلة وطنية، وعالمياً هو اليوم الدولي للاعنف.
ولد غاندي في بوربندر بولاية غوجارات الهندية من عائلة محافظة لها باع طويل في العمل
السياسي، حيث شغل جده ومن بعده والده منصب رئيس وزراء إمارة بوربندر، كما كان
للعائلة مشاريعها التجارية المشهورة.
وقضى طفولة عادية ثم تزوج وهو في الثالثة عشرة من عمره بحسب التقاليد الهندية
المحلية ورزق من زواجه هذا بأربعة أولاد.
سافر غاندي إلى بريطانيا عام 1882 لدراسة القانون، ثم عاد غاندي إلى الهند في تموز
عام 1890، بعد حصوله على الإجازة الجامعية التي تخوله ممارسة مهنة المحاماة.
سس غاندي ما عرف في عالم السياسية بـ”المقاومة السلمية” أو فلسفة اللاعنف
(الساتياغراها)، وهي مجموعة من المبادئ تقوم على أسس دينية وسياسية واقتصادية
في آن واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللاعنف، وتهدف إلى إلحاق الهزيمة بالمحتل عن
طريق الوعي الكامل والعميق بالخطر المحدق وتكوين قوة قادرة على مواجهة هذا الخطر
باللاعنف أولا ثم بالعنف إذا لم يوجد خيار آخر.
في 30 يناير 1948 أطلق أحد الهندوس المتعصبين ويدعى ناثورم جوتسى ثلاث رصاصات قاتلة
سقط على أثرها المهاتما غاندي صريعا عن عمر يناهز 78 عاما.
يسرد غاندي في كتاب تجاربي مع الحقيقه سيرته الذاتية، من الناحية الفكرية والروحانية
ومن الناحية العملية حيث ضمّنها تفاصيل دقيقة عن طفولته وبعض تجاربه في الصبا، وزواجه
المبكر، وعمله في حقل المحاماة وتجارب دراسته في بريطانيا والعمل في جنوب أفريقيا
وغيرها، وهذا ما يخص الجانب العملي.
ويمكن القول أن الجزء الأكبر من هذا الكتاب للحديث عن الجانبين؛ الروحاني والفكري
لغاندي؛ فهو يستطرد في الحديث عن تطويره لمفهوم الساتياجراها أو «المقاومة السلمية»
والتي رآها الوسيلة الوحيدة للتغيير، حيث كان يرفض طريق العنف ويحث الناس على الإلتزام
بمساق السلم، والساتياجراها بالنسبة لغاندي هي مجموعة من المبادئ التي تقوم على
أسس دينية وسياسية واقتصادية في آن واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللاعنف، وتهدف
إلى إلحاق الهزيمة بالمحتل من خلال إبراز ظلمه أمام الرأي العام.
وكذلك يسرد غاندي تفاصيل حياته الروحية ومساعيه للتقرب أكثر القوة الإلهية، وكان لذلك
أثر كبير في سعيه نحو الصفاء من خلال الحياة البسيطة والعادات الغذائية فهو شخص نباتي
لا يأكل اللحوم وتبرز صرامته في هذه المعتقدات من أحد المواقف التي سردها في الكتاب
وهى مرض زوجته واقترابها من الموت ومع ذلك رفضه للتداوي بمرق اللحم أو الدجاج.
ومن هذه المعتقدات التي وصل إليها التحكم في شهوات النفس واللاعنف. لذلك أطلق
غاندي على كتابه «قصة تجاربي مع الحقيقة»؛ ليكون مرجعًا لمن يرغبون في اتباع نهجه من
بعده.
تجاربي مع الحقيقة غاندي pdf
كتاب السيرة الذاتيه لغاندى
ملخص تجاربي مع الحقيقه غاندى