كل الشباب و البنات لما اتخرجوا قاموا ب كتابه بعض الكلمات الجميله و غنوها ف
يوم التخرج من كليه الصيدليه اغنيه جميله اوي و كلماتها روووعه
«فاكر أيام الكلية.. كان بيعدى الترم ثوانى، كويزات وبروجيكتات، ده غير الميدتيرمات، يا دوب بنذاكر
ليلتها.. والدكتور يدخل دايمًا. يطردني ويطرد أيمن. علشان معناش البالطو. ونسينا كتاب الفايتو وبنتكلم في
السيكشن».
كلمات تغنى بها طلاب كلية الصيدلة دفعة 2024 بعد قضاء 5 سنوات في جامعة القاهرة،
وحققت مشاهدات تخطت 3 مليون، وقام بتأليفها الطلاب على لحن أغنية «فاكر أيام لمتنا»، فى
كليب تم نشره على يوتيوب بهدف توثيق لحظات السعادة والشقاء بكلية الصيدلة بشكل فكاهي.
وبعد عامين من عرض الأغنية اجتمع الخريجين مرة أخرى لتسجيل كلمات جديدة بعد الحياة العملية،
بعنوان: “خصلت أيام الكلية”. وعلى الرغم من سيطرة نفس روح المرح والفخر بكلية الصيدلة التي
ظهرت نفسها في الكليب الأول إلا أن الكلمات كانت تبرز أكثر كم يعاني الخريجين سواء
في العمل من المديرين أو مع الزبائن والذين يتعاملون معهم “خلصت أيام الكلية.. ابتدت الحياة
العملية. خلصنا امتحانات هنصيف وناخد أجازات. طلعت أحلام وردية..”.
وأوضح خريجو الصيدلة مشكلة غضب المرضى الدائم من ارتفاع الأسعار فيصبح على الصيدلي توضيح الأمر
كل مرة أن ارتفاع أسعار الأدوية نتيجة ارتفاع الدولار وليس بسبب الصيدلي. كما أن الحل
الأمثل هو انتاج أدوية بصناعة مصرية للقضاء على هذا الغلاء وتوفير المنتجات بأسعار معقولة. “وعشان
مصر بتستورد عمر الأسعار ما هتنزل لازم نصنعها بايدينا” هكذا لخص الخريجين الأزمة.
في النهاية أكدت الكلمات على حبهم وسعادتهم بالكلية وأنها سبب في تعارفهم على بعضهم البعض،
مؤكدين أنه مهما الأيام فرقتهم ستظل هي السنوات الأجمل والأفضل التي لن تغيب عن ذاكرتهم.
